اجرى باحثون من جامعة بوسطن كلية الطب - جامعة هارفرد بحوث بينوا فيها ،" ان الجنود الامريكان العائدين من العراق وافغانستان تواجههم الكثير من الصعوبات النفسية بمجرد عودتهم من الحرب حيث تبدأ معاناتهم من ويلات الحرب المخيفة اوما يسمى بـ "الاضطراب ما بعد الصدمة" الذي يسبب لهم الشيخوخة قبل الاوان". بحسب ما جاء في موقع dailymail
وقال الباحثون الذين اجرو بحوثهم بالتعاون مع مكتب شؤون قدامى المحاربين ، " ان ( الاضطراب ما بعد الصدمة ) يسبب للجنود الذين قاتلوا في العراق وافغانستان الشيخوخة قبل الاوان ، ويرى الباحثون في مجال الصحة ان انماطا تثير القلق تبدو على العديد من قدامى المحاربين الشباب الاصحاء وان امراض عديدة تفتك بهم كـ مرض السكري وامراض القلب ومشاكل التمثيل الغذائي مما يؤدي بهم الى السمنة البطيئة ".
واظهرت نتائج البيانات الى نحو 30% من قدامى المحاربين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة تبين لديهم بشكل واضح علامات فقدان المادة الرمادية في ادمغتهم وهذا لا يحدث الا في سن الشيخوخة ، وقد اكدت وزارة الدفاع الامريكية في وقت سابق ازدياد عدد الجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة او اصابات الدماغ بشكل كبير في السنوات الاخيرة، وهذا ما اثبتته دراسة قام بها الباحثون في بوسطن حيث تم دراسة اكثر من 340 حالة من قدامى المحاربين يعانون من مرض اضطراب ما بعد الصدمة وامراض القلب والسمنة.
يشار الى ان العلماء والاطباء لديهم بحوثهم الحديثة في الاثار السلبية لاضطراب ما بعد الصدمة على الدماغ حيث اظهرت الكثير من الحالات من قدامى المحاربين الذين تتراوح اعمارهم بين 20-30 عاما تدهور حالة دماغهم حالهم حال من عمره 70 عاما.
وقال "راسموسين آن" وهو طبيب نفسي متخصص بالاعصاب بأن مرض الاضطراب ما بعد الصدمة " PTSD " الناتج عن ضغط الحرب المتواصل اذا ترك دون علاج يمكن ان يؤدي الى الانتحار بسبب تركيز الدماغ على اللحظات المريرة وعدم مغادرته للمواقف العصيبة واستذكارها بشكل دائم .
وقال "أد فوكس" وهو من قدامى المحاربين 31 عاما في العراق بأنه شهد غارات ليلية خلال جولته في العراق في الفترة 2004-2005 وقال بان لديه ذكريات مريرة من الماضي بسبب هجمات المسلحين بقذائف الهاون ومشاهدة جثث القتلى مضيفا انه كان من الصعب التوقف قائلا (لا احد يقول لك كيف تتوقف , قضيت الكثير من الوقت في التعامل مع روحي الشيطانية).
وقال الدكتور "وليام ملبيرغ" استاذ الطب النفسي في جامعة هارفرد في بوسطن وهو مدير لمركز البحوث النفسية لقدامى المحاربين بأن ادمغة حوالي 150 حالة قد اظهرت الاجهاد وارتفاع بحالات التوتر في المراكز العصبية لادمغتهم. وافاد بأرتفاع معدلات الاصابة بأضطراب ما بعد الصدمة منذ العام 2005 وان المرض اذا ترك دون علاج ومتابعة يؤدي الى الاصابة بالاكتئاب او تعاطي المخدرات او زيادة الوزن او امراض القلب.
وقال الباحثون الذين اجرو بحوثهم بالتعاون مع مكتب شؤون قدامى المحاربين ، " ان ( الاضطراب ما بعد الصدمة ) يسبب للجنود الذين قاتلوا في العراق وافغانستان الشيخوخة قبل الاوان ، ويرى الباحثون في مجال الصحة ان انماطا تثير القلق تبدو على العديد من قدامى المحاربين الشباب الاصحاء وان امراض عديدة تفتك بهم كـ مرض السكري وامراض القلب ومشاكل التمثيل الغذائي مما يؤدي بهم الى السمنة البطيئة ".
واظهرت نتائج البيانات الى نحو 30% من قدامى المحاربين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة تبين لديهم بشكل واضح علامات فقدان المادة الرمادية في ادمغتهم وهذا لا يحدث الا في سن الشيخوخة ، وقد اكدت وزارة الدفاع الامريكية في وقت سابق ازدياد عدد الجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة او اصابات الدماغ بشكل كبير في السنوات الاخيرة، وهذا ما اثبتته دراسة قام بها الباحثون في بوسطن حيث تم دراسة اكثر من 340 حالة من قدامى المحاربين يعانون من مرض اضطراب ما بعد الصدمة وامراض القلب والسمنة.
يشار الى ان العلماء والاطباء لديهم بحوثهم الحديثة في الاثار السلبية لاضطراب ما بعد الصدمة على الدماغ حيث اظهرت الكثير من الحالات من قدامى المحاربين الذين تتراوح اعمارهم بين 20-30 عاما تدهور حالة دماغهم حالهم حال من عمره 70 عاما.
وقال "راسموسين آن" وهو طبيب نفسي متخصص بالاعصاب بأن مرض الاضطراب ما بعد الصدمة " PTSD " الناتج عن ضغط الحرب المتواصل اذا ترك دون علاج يمكن ان يؤدي الى الانتحار بسبب تركيز الدماغ على اللحظات المريرة وعدم مغادرته للمواقف العصيبة واستذكارها بشكل دائم .
وقال "أد فوكس" وهو من قدامى المحاربين 31 عاما في العراق بأنه شهد غارات ليلية خلال جولته في العراق في الفترة 2004-2005 وقال بان لديه ذكريات مريرة من الماضي بسبب هجمات المسلحين بقذائف الهاون ومشاهدة جثث القتلى مضيفا انه كان من الصعب التوقف قائلا (لا احد يقول لك كيف تتوقف , قضيت الكثير من الوقت في التعامل مع روحي الشيطانية).
وقال الدكتور "وليام ملبيرغ" استاذ الطب النفسي في جامعة هارفرد في بوسطن وهو مدير لمركز البحوث النفسية لقدامى المحاربين بأن ادمغة حوالي 150 حالة قد اظهرت الاجهاد وارتفاع بحالات التوتر في المراكز العصبية لادمغتهم. وافاد بأرتفاع معدلات الاصابة بأضطراب ما بعد الصدمة منذ العام 2005 وان المرض اذا ترك دون علاج ومتابعة يؤدي الى الاصابة بالاكتئاب او تعاطي المخدرات او زيادة الوزن او امراض القلب.
المصدر:dailymail
ترجمة موقع كتائب حزب الله
ترجمة موقع كتائب حزب الله