كشفت صحيفة "الغارديان" أن "ويليام هيغ وجّه رسائل سرية إلى وزراء الحكومة الائتلافية يحثهم فيها على عدم الإدلاء بأي تصريحات عن القضايا المثيرة للجدل التي أدت إلى مشاركة بريطانيا في غزو العراق عام 2003".
وذكرت الصحيفة أن "هيغ طلب من وزراء الحكومة الائتلافية انتظار نتائج التحقيق العام المعروف باسم تحقيق تشيلكوت حول مشاركة بريطانيا في حرب العراق".
كما أشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية البريطانية رفضت التعليق بحجة أنها "لا تستطيع مناقشة المراسلات السرية للوزارة".
ونسبت إلى مصدر مقرّب من هيغ قوله "إن وزير الخارجية بعث رسائل إلى زملائه الوزراء لتذكيرهم بأن الموقف المتفق عليه للحكومة الائتلافية هو عدم التعليق على حرب العراق أو مبرراتها قبل صدور تقرير تحقيق تشيلكوت".
ولفت المصدر إلى إن "هذا الموقف يهدف إلى السماح للجنة تشكيلوت بالتوصل إلى استنتاجاتها من دون أن يحكم عليها الوزراء مسبقاً".