عبرت إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما عن غضبها بشأن فضيحة تحرش جنسي تورط فيها ضابط كبير بسلاح الجو٬ فيما أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) دراسة تشير إلى أن عدد الجرائم الجنسية لأفراد من القوات المسلحة ارتفعت بشكل كبير .
وحسب التقرير السنوي للبنتاغون قال ان 26 ألف جريمة جنسية تشمل الاغتصاب وقعت في 2012 .
وجاء التقرير بعد يوم من إقالة الضابط المسؤول عن مكتب مكافحة الاعتداء الجنسي بسلاح الجو لاتهامه بالتحرش الجنسي بموظفة مدنية في مربض للسيارات قرب البنتاغون.
وقد أثار الحادث موجة إدانة من مسؤولين كبار بالبنتاغون وأعضاء بالكونغرس ومن الرئيس الأمريكي الذي قال للصحفيين "لا تسامح في هذا"٬ مضيفا أن من يثبت تورطه في جريمة جنسية "سيواجه محاكمة عسكرية وإقالة وتسريحا غير مشرف من الخدمة" بحسب قوله.
من جانبه ٬ قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أثناء تقديمه للتقرير إن وزارته "غاضبة ومستاءة بشأن هذه الاتهامات المزعجة جدا"٬ محذرا من أن مشكلة الاعتداءات الجنسية وصلت إلى حد قد يعرض للخطر قدرة القوات المسلحة على اجتذاب الأفراد والاحتفاظ بهم.
وتابع أن "الاعتداء الجنسي جريمة وضيعة وأحد أخطر التحديات التي تواجه هذه الوزارة... إنها تهديد لسلامة ورفاهة أناسنا وقوة وسمعة والثقة في هذه المؤسسة".
المصدر: وكالات