كتائب حزب الله: خطط الكيانين الصهيوني والسعودي وأمهما الراعية لهما أمريكا لا تستثني طفلاً ولا امرأةً ولا شيخاً

اصدرت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله بيانا جاء فيه "مرة أخرى يطل علينا الإرهاب من نافذة القتل الشمولي المنظم الذي لا يستثني طفلاً ولا امرأةً ولا شيخاً كبير والهدف هو تحقيق مكاسب إجرامية لا تمت للإنسانية بصلة ،و هذه صفحة واحدة من خطة متكاملة رسمتها العقول الشيطانية في الكيانين الصهيوني والسعودي وأمهما الراعية لهما أمريكا وأدواتها المنتمين للعراق بالهوية فقط التابعين للمشروع الشيطاني بالواقع "
واضاف البيان "تلك الخطة الهادفة لتدمير العراق وتقتيل وتشريد أبنائه بأيدي بعضهم البعض وان لم يمكنها ذلك فتفتح أبوابه بواسطة عملائها لاستقطاب المجرمين من جميع أنحاء العالم وتسهيل دخولهم ومن ثم يتم تسليحهم لينفذوا مخططات أسيادهم كما حصل ويحصل في الجارة الشقيقة سوريا حيث عم القتل و التهجير و التدمير ولم يبقَ احد في ذلك البلد يشعر بأمان على نفسه أو عرضه أو ماله"
وهذا نص البيان:

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }
مرة أخرى يطل علينا الإرهاب من نافذة القتل الشمولي المنظم الذي لا يستثني طفلاً ولا امرأةً ولا شيخاً كبير والهدف هو تحقيق مكاسب إجرامية لا تمت للإنسانية بصلة ،و هذه صفحة واحدة من خطة متكاملة رسمتها العقول الشيطانية في الكيانين الصهيوني والسعودي وأمهما الراعية لهما أمريكا وأدواتها المنتمين للعراق بالهوية فقط التابعين للمشروع الشيطاني بالواقع .
تلك الخطة الهادفة لتدمير العراق وتقتيل وتشريد أبنائه بأيدي بعضهم البعض وان لم يمكنها ذلك فتفتح أبوابه بواسطة عملائها لاستقطاب المجرمين من جميع أنحاء العالم وتسهيل دخولهم ومن ثم يتم تسليحهم لينفذوا مخططات أسيادهم كما حصل ويحصل في الجارة الشقيقة سوريا حيث عم القتل و التهجير و التدمير ولم يبقَ احد في ذلك البلد يشعر بأمان على نفسه أو عرضه أو ماله والمرحلة الأولى في هذا المخطط هو زرع الخوف والرعب لدى الاغلبية وسلب الروح المعنوية منها وتفتيت صفها لتنشغل بالخلافات الداخلية وتلهو عما يراد بها من التهميش والإقصاء بل وحتى الإبادة .
إن الملاحظ على هجمات اليومين الماضيين عدة نقاط أهمها :
1- استهدافها لطائفة واحدة من طوائف الشعب العراقي ألا وهم شيعة أهل البيت (ع) بعربهم وأكرادهم وتركمانهم استهدافا عشوائيا شموليا وهو ليس بجديد ولكنه في هذه المرحلة يستبطن أهدافاً سياسية كبيرةً.
2- وإذا ما بحثنا في أسلوب التنفيذ نجد أنه لا يشبه أسلوب القاعدة والتكفيريين المتمثل باستخدام الانتحاريين ،وان كنا لا نبرأهم من أي فعل شنيع، بل نستطيع أن نقول إنه أقرب ما يكون إلى أسلوب الإرهاب السياسي المتمثل بزرع العبوات وتفجير المفخخات وسط التجمعات السكانية وتنفيذ عمليات القتل وذلك بتسخير ذوي النفوس الضعيفة وشراء ذممهم بالمال الحرام كما عرفناه من خلال جرائم الدليمي والدايني والهاشمي وغيرهم.
3- وإذا ما بحثنا عن المستفيد من هذه التفجيرات فلنا ان نتساءل : هل لدخول حزب العمال الكردستاني بكامل أسلحته إلى الأراضي العراقية وموقف السياسيين الشيعة الرافض لهذا الدخول واعتباره انتهاكا للسيادة العراقية دخل في ذلك حيث إنه فضح صمت الآخرين حيال انتهاك السيادة الوطنية و كشف أن مواقفهم تتبع لسياسات خارجية لا علاقة لها بالحالة الوطنية العراقية وهنا تأتي الأفكار الشيطانية بإبداعاتها لتقول انه يجب إغراق الشعب العراقي ببحر من الدماء والتفجيرات ليسدل الستار على الانتهاكات التركية و تتحول إلى عنوان ثانوي لا يعبأ به أحد.
4- أم إن لنتائج انتخابات المحافظات دخل فيها إذ المطلوب تفتيت صف الأغلبية ليبقى ضعيفا إذ تتهم الأحزاب الحكومة بالتقصير وترد الحكومة بنفس الأسلوب و تتنازعوا فتذهب ريحكم فيتم حينئذٍ إقصاء الأغلبية المشتتة كما حصل في بعض المحافظات سابقاً .
5- إننا نذكر أمريكا و عملائها وأذنابها بأنكم جربتمونا و لا زلتم تجربوننا في كل ساحات الدفاع عن المقدسات فلم تجدوا فينا إلا البطولة والصمود ورد البأس بالبأس وإنزال الهزائم النكراء بكم وبعملائكم في كل منازلة يكون طرفها أبناء علي والحسين-ع- وما عمليات خفافيشكم بمخوفةٍ لأحدٍ من العراقيين الشرفاء بل هي جرس إنذار تفتح الأسماع و العيون لمخططاتكم الجبانة وتدعو للجاهزية التامة وإعداد العدة للمنازلة الكبرى وعند ذلك يخسر المبطلون .
6- إذا ما أخذنا جميع النقاط المذكورة أعلاه يتبين أن مهمةً أساسية للتصدي لهذا المخطط تقع على عاتق سياسيي الأغلبية إذ يجب عليهم الحفاظ على وحدة الكلمة والموقف ورص الصفوف والإحساس بالخطر المحدق والشامل للجميع دون استثناء والوقوف موقف الحريص على الدماء والضحايا لتفويت الفرصة على الأعداء وحرمانهم من تحقيق أهدافهم المشؤمة .
7- نقول للمخلصين من القوات الأمنية إن الله و جميع الشرفاء من الشعب العراقي لكم ظهير فلا تألوا جهداً في كشف الأدوات المجرمة التي نفذت هذه الإنفجارات لتقدموهم للقضاء الذي نتمنى عليه أن يلتزم بمهنيته وشرفه الوطني لينال المجرمون على يديه جزاءهم العادل وتنكشف الأيادي التي تحركهم من خلف الستار.

وأخيراً نتوجه لعوائل الشهداء و للجرحى و المتضررين بأسمى آيات العز والفخر و نقول لهم إنكم تدفعون ضريبة انتمائكم للحق المطلق الذي مثله أمير المؤمنين علي (ع) وورثتم العداء من كل باطل حاربه (ع) على مر التاريخ
{وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }

وهذه صورة من البيان:

 

اترك تعلیق

آخر الاخبار