بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم بوافر العزاء إلى ساحة مولانا الأعظم خاتم الأوصياء المهدي من آل محمد (عليهم السلام)، وإلى مراجع الدين، والمؤمنين، في كل مكان من هذا العالم، بذكرى شهادة سيدة الوجود، التي دارت على معرفتها القرون الأولى، فاطمة بنت محمد (صلوات الله وسلامه عليه وعليها).
في هذه الأيام الحساسة التي تعيشها الأمة الإسلامية، يحتاج المسلمون الاستفادة من التضحيات العظيمة التي قدمتها الصديقة الشهيدة من أجل الحفاظ على قيم الإسلام وتعاليمه، والوقوف بوجه الظلم والتعدي على حرمات هذا الدين القيم، وفي مقدمتها الحفاظ على نظام الحكم الشرعي للإسلام، والدفاع عن الحاكم المعين من قبل الله ورسوله، وفضح كل الأساليب والمحاولات التي كانت تخطط لها القوى المعارضة للمنهج الحق، وكان ذلك من خلال إدامة زخم جهاد التبيين في الأوساط، ومواجهة مشروع تغييب الإمام الحق.
لم تدخر السيدة الزهراء (عليها السلام) وسعا في سبيل إبقاء الإسلام حيا في أوساط الأمة، ثقافيا، وسياسيا، مهما كلف ذلك من تضحيات حتى رحلت شهيدة للمبدأ، راضية مرضية.
كتائب حزب الله
مجلس التعبئة الثقافية
۳جمادى الآخرة ۱٤٤٤ هجرية
الموافق ۲٧ كانون الأول ۲۰۲۲ ميلادية