نتقدم بخالص شكرنا وامتناننا لجميع الإخوة الذين أقاموا مجالس العزاء، ومن حضر فيها داخل العراق وخارجه، أو قدم واجب المواساة والتعزية من السادة المسؤولين الأكارم، والمكاتب الدينية، والأحزاب السياسية، والنواب الأفاضل، وفصائل المقاومة والحشد الشعبي، ولجميع الفعاليات الدينية والاجتماعية باستشهاد القائد الكبير الحاج أبي باقر الساعدي.
إن مواساتكم لنا ما هي إلا وقفة مشرفة في طريق المقاومة المباركة، تسجل في تاريخ الأحرار السائرين على طريق الإمام الحسين (عليه السلام)، والتي تؤكد مدى مناصرة ودعم شعبنا وشعوب المنطقة للمقاومة وقادتها، ورفض وجود قوات الاحتلال الأمريكي رفضا ممزوجا بالغضب على ما تقترفه من جرائم.
سنبقى أوفياء لدماء شهدائنا الأبرار، ولن تثنينا جرائم قوى الاستكبار عن الثبات على النهج المقاوم مهما غلت التضحيات.