مرة أخرى تمتد يد الاحتلال والجريمة لترتكب جريمة جديدة على ارض الرافدين ولكن هذه المرة أستهداف رمز الامة وعنوانها وشرفها وعنفوانها انه قرآنها ، فلقد قام حفنة من اوباش جيش الاحتلال بإستهداف القرآن برصاصات حقدهم مستهدفين بذلك قلب الامة وأملها بالتحرر والإنعتاق .
أننا في كتائب حزب الله لا ننظر الى ما حدث بأنه سلوك فردي انفعالي بل أننا نعتقد أن ما حصل هو عمل مخطط له ومدروس ومؤقت بشكل دقيق تماشياً مع الحرب الصليبية التي أعلنها بوش الارعن المجرم .
ان هذا العمل الاجرامي قد نُفذ بهذه الطريقة ليروا ردود الامة وقيادتها ومرجعيتها تجاه مثل هكذا جرائم ليقدموا على ما هو أكبر وأشنع .
أننا في كتائب حزب الله نعلن لابناء أمتنا وامام الله عز وجل : ان تلك اليد التي أمتدت على مقداستنا وقرآننا سنقطعها وسنجعلها تدفع الثمن غاليا وما هذه العمليات الا غيض من فيض . . . . .
وان غداً لناظره قريب .