لقد اصبنا في هذا اليوم بمصاب جلل عظيم بفقد عالم كبير من علماء الاسلام, قضى عمراً زاخراً بالعطاء في العلم والعمل فبقدر ما كان رحمه الله مفكراً ومنظراً وعاملاً معطاء ً, لم يترك ما كان يميزه عن الكثير هو وعيه اللامحدود لمأساة الامة الاسلامية وفقدانها القيادة المؤهلة لايصالها الى بر الامان لذا تجده بعد نجاح الثورة الاسلامية في إيران قد وقف وقفة الناصر والمدافع لهذا الامل الكبير الى نهاية حياته الشريفة, ونحن إذ ننعاه اليوم إنما ننعى سنداً قوياً ومفكراً مبدعاً ومدافعاً صلباً عن المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين والعراق فنعزي بفقده إمامنا الحجة بن الحسن (عج) ومراجع الدين العاملين وبالخصوص آية الله العظمى ولي أمر المسلمين الامام الخامنئي والامة الاسلامية جميعاً, سائلين الله عزوجل له رفيع الدرجات ولأهله وذويه الصبر والسلوان ...وإنا لله وانا اليه راجعون