(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)

هذه الايام هي حلقة من حلقات الكرامة التي تشكل منها طريقنا الجهادي, هذه الايام وضعت فيها كتائب حزب الله على قائمة هي لنا شرف ولهم رعب وخوف, إنها قائمة الإرهاب الأمريكية, نعم اليوم وقبل سنتين تم وضعنا على تلك القائمة, وحينها ذكرنا أن ذلك شرفٌ عظيم لنا, وإننا سنواصل درب الجهاد حتى إخراج الإحتلال الأمريكي من العراق, وها هم اليوم أبناء الكتائب يؤكدون ذلك الوعد من خلال استهدافهم لمعسكر شاكر في بدرة - الكوت يوم الأربعاء 29/6/2011, بسلاح الكرار , ليحيل ذلك المعسكر الى حطام تلتهمه النيران, ولم يعترف العدو إلا بثلاثة قتلى من جنوده فقط,  في حين إننا نعتقد أن الناجين من ذلك المعسكر هم ثلاثة أو يزيدون قليلاً, وكان غالبية المتواجدين في المعسكر المشترك هم من الـ CIA والجيش الأمريكي, فنعتقد أنهم من الهالكين.
إننا في الوقت الذي نؤكد استمرارنا في نهج الجهاد والمقاومة لابد من التذكير هنا بما يلي:
أولاً:  إن الإحتلال في طريقه الى الهزيمة وسوف لن يهدأ لنا بال أو يقرّ لنا قرار إلا بعد أن نلحق بتلك القوات الهزيمة النكراء إن شاء الله.
ثانياً:  إننا ندعو الشعب العراقي والسياسيين والمرجعيات الدينية الى التعبير الصريح عن موقفهم الرافض لبقاء الإحتلال وتجديد الإتفاقية له.
ثالثاً:  ان الحكومة مدعوة الى التعامل بوضوح وشفافية مع مسألة التجديد لبقاء تلك القوات, وأن ليس لديها خيارٌ غير خيار رفض بقاء الإحتلال وعندها تكون كتائب حزب الله جنوداً لشعبنا لحفظ امنه وسلامته.
رابعاً:  إننا نضع أنفسنا في خدمة شعبنا للوقوف بوجه جميع الأطماع التي تستهدف العراق شعباً وأرضاً من الجهات الخارجية أو الداخلية.
ختاماً نقول للإحتلال ليس أمامك إلا ترك العراق لأهله الذين سيلاحقونك طلباً لحقوقهم وإلا فإنك ستكون من النادمين.

( وإن غدا لناظره قريب )