بسمه تعالى
" يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ " صدق الله العلي العظيم
بعد الهزائم المنكرة التي تعرض لها جيش المرتزقة وشُذاذ الآفاق من التنظيمات الاجرامية التكفيرية على ايدي ابطال الجهاد واسود الوغى لم يستطع الداعمون لهؤلاء المجرمين القائمون على رعايتهم وكالة عن اسيادهم الامريكان والصهاينة ، صبرا فكشفوا عن وجوههم المكفهرة واسقطوا الاقنعة عنها فوقفوا مدافعين عن مشروعهم الداعشي بإدراج من وقف بوجهه واجهضه من المقاومين الشرفاء تحت عنوان "الارهاب".
ونحن اذ افتخرنا عندما اعتبرتنا ام الاجرام امريكا عدوها الاول في العراق، فجعلتنا على قائمة ارهابها بعد ان ارعبنا جيوشها الجرارة واذقناهم مر الهزائم، فاننا نفتخر مرة اخرى اذ تضعنا دويلة السحت والمال الحرام وابراج الفسوق على قائمة ارهابها مما يزيدنا شرفا فوق الشرف، فتلك شهادة شهد بها الاعداء، بان ايدينا لازالت وستبقى نظيفة طاهرة غير قابلة للتلوث باموال الفجور والحرام ، لكننا نؤكد ان هذه الايدي ما زالت قابضة على الزناد تحامي عن شعبنا الأبي وارضنا المقدسة، وان لم ترعو دويلة السحت وتصحح خطيئتها ضد الشعب العراقي وقواه الوطنية لنشردن بهم من خلفهم وانا على ذلك لقادرون بعون الله وهمة المجاهدين .
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ".