بسمه تعالى
" وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ ينْصُرُه، إِنَّ الله لقويٌ عزيزٌ" صدق الله لعلي العظيم
تتعاضد قوى الكُفر والإستكبار للوقوف بوجه اي محاولة من قبل الشعوب للتحرر والاستقلال في قرارها السياسي والوطني، وها هي اليوم تتكالب لمحاولة إسقاط وإفشال التجربة التحررية في اليمن الشقيق ، بلد انصار " مُحمد وعلى " عليهما السلام ، ولكنها نسيت او تناست ما حصل لها في حرب صعدة ، عندما كان انصار الله قلة، صابرة ، محاصرة في منطقة صغيرة ، قليلو العَدَد والعُدَّة ، ولكن الله كان معهم ، فنصرهم وخذل عدوهم ، فاثبتت التجارب الميدانية ان اهل اليمن لا يقهرون ولا يهزمون ، وهم اليوم اقوى شكيمة واشد عزيمة واوفر انصارا واكثر عددا وثباتا على طريق الحق وسينصرهم الله كما نصرهم من قبل، وقلوب وايدي وسلاح كل الثوار و الاحرار في العالم معهم وسيكون ساندا لهم في معركتهم هذه ، معركة الحق ضد الباطل، ولو اجتمع، سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ.
.