بسمه تعالى
"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"
صدق الله العلي العظيم
نعزي انفسنا واخوتنا في المنطقة الشرقية من ارض الحجاز بإستشهاد ثلة من المؤمنين الذين سقطوا مضرجين بدمائهم الزكية في محراب الصلاة في مسجد الامام علي "عليه السلام" بالقطيف.
ان ما حصل من جريمة هي واحدة من حلقات مسلسل مُعد في المنطقة عموما، ولبلاد نجد والحجاز خصوصا، خططت له وتقوده امريكا والصهيونية، وتنفذه ادواتها في المنطقة الكيان السعودي والحركة الوهابية ومشتقاتها من القاعدة والنصرة وداعش، لذا على المؤمنين ان يتحلوا بإقصى درجات ضبط النفس والحكمة، وفي عين الوقت يأخذوا حذرهم، ويعدوا للعدو العدة والعدد، ليس لبدء حرب، ولكن للدفاع عن النفس اذا ما تآمر ال سعود وخضعوا للأوامر الامريكية الصهيونية وقرروا ان يخربوا بيوتهم بايديهم، وايدي المؤمنين.
"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"