"إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلَمَ فِي الإِسْلامَ ثَلْمَةً، لا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
في ذكرى رحيل باعث الروح في امة رسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله ) ومفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني العظيم ( قدس الله سره ) ثٌلم الإسلام في هذا اليوم ثلمة أخرى لا يسدها شيء إلى يوم القيامة وذلك برحيل اية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي رجل العلم والعمل وبطل الجهاد في الميدان والفكر الذي طالما عرفته الميادين مواجهاً للظلم والطغيان والانحراف، لم يمل فكره عن الإبداع ولسانه عن الهداية والإرشاد، وكان مصداقاً للعالم المخالف لهواه المطيع لأمر مولاه، فكان داعية لمذهب أهل البيت ( ع ) بفكره ولسانه وفعله فهو العالم والمحدث والزاهد والأب الحاني على الفقراء والمساكين والناصر للمجاهدين والحاضر معهم في ميادين مواجهة الطغيان الصدامي وبعدها ضد الاحتلال الأمريكي وأخيرآ ضد خوارج العصر داعش وأخواتها .
وبهذه المناسبة نعزي إمامنا الحجة ابن الحسن ( عجل الله فرجه الشريف ) والسيد القائد الإمام الخامنئي ( حفظه الله ) ومراجعنا العظام والأمة الإسلامية جمعاء وخصوصآ المجاهدين منهم بهذا المصاب الجلل .
"إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ"