بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"
صدق الله العلي العظيم
ان حكومة السيد عادل عبد المهدي طُرحت على أساس أنها تتشكل من خارج دائرة المحاصصة، على ان يكون لرئيس الوزراء حرية اختيار كابينة الوزارية، غير ان إكمال الحكومة متوقف لهذه الساعة، والسبب ليس شحة الرجال في العراق ، ولكن المحاصصة تضع البلاد في أزمة، والشعب بحاجة مآسة الى حكومة توفر الخدمات والاستقرار، للملمة الشمل، بعد ان عصفت به سياسات امريكا الخبيثة، وهمجية داعش.
وفي الوقت الذي نثمن فيه مواقف سماحة السيد مقتدى الصدر، والحاج ابو حسن العامري، لبذل الجهود في لمًّ الاطراف السياسية، نرى عودة ملامح الاختلاف، وهذا ما يضَّر بمصالح البلاد والعباد.
وحتى نقطع الطريق امام امريكا الشر والكيان السعودي والاطراف الاخرى التي لا تريد للعراق الخير والاستقرار، نرى ضرورة وضع المصالح العامة للشعب العراقي في المقدمة، وإبداء مرونة اكثر، للخروج من الازمة، لينعم الشعب المضحي بالغالي والنفيس، بما يستحق ويليق بمكانته، أسوة بالشعوب الاخرى.
.