بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيمُ
آلَمَنَا وأَفجَعَنَا نَبَأُ وفاةِ المجاهدِ الشيخِ " كامل قاسم الفريداويّ"؛ ولكن صبرًا على قضاءِ الله وقدرِه ورضًا بما وعد الله به المجاهدينَ العاملينَ.
لقد كان الشيخُ الفقيدُ شمعةً وقّادةً في دربِ الجهادِ والفكرِ المقاوِمِ لمواجهةِ قُوّاتِ الاحتلالِ الأمريكيِّ فضلًا عن مقارعةِ الطاغوتِ بالعراق.
وفي رحيلهِ نستذكرُ علمًا من أعلام الحوزةِ المجاهِدَةِ، وروحًا صافيةً، ونَفْسًا تعشقُ الشهادةَ؛ أَبَت إلّا أن تعيشَ أيّامَهَا الأخيرةَ من الدنيا قربَ روضةِ الشّهداءِ وأضرحتهم
الطاهِرَةِ، مبتعدةً عن زخارفِ الدُّنيَا ومباهِجِها، فسلامُ الله عليكَ أيُّها المجاهدُ والعالمُ الزاهدُ يومَ وُلِدتَ ويومَ رحلتَ ويوم تُبعَثُ من أرضِ الشهداءِ حيًّا مع محمدٍ وآلِ محمد.
ونسألُ اللهَ أن يُلهمَ الأهلَ والأحبّة الصبرَ والسُّلوانَ، ولا حولَ ولا قوّة الا باللهِ العليِّ العظيم.
.