بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
صدق الله العلي العظيم
ونحن في أيام استذكار جريمة أمريكا باغتيال قادة النصر، وشهداء السيادة في القائم، دُهمنا بنبأ فَقد آية الله العظمى، سماحة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، هذا العالم النحرير، الذي قضى جُل عمره في خدمة قضايا الإسلام الكبرى، ونصرة الدين، وقد ترك لنا تراثا ثرا من المؤلفات، أسهم فيه بتجديد وإعادة صياغة الكثير من مناهج الحوزة، فبصماته العلمية لا تخفى في مجال الفلسفة والأخلاق والعقيدة الإسلامية.
إننا إذ نُعزي صاحب العصر، وولي الأمر، ومراجع الدين، بهذا المصاب الجلل، نتوجه للباري جل في علاه أن يَمن عليه بوافر رحمته، وأن يلحقه بالصالحين من عباده، ويُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
.