(رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم ينتظر وما بدلوا تبديلا ) نعزي أول ما نعزي الإمام الحسين (ع) وخطه ومنهجه الرسالي المحمدي الإسلامي المقاوم الثائر ، نعزي قيادتنا وجميع المجاهدين والأحرار وخاصة حزب الله وقائده الحسني سماحة السيد حسن نصر الله بمناسبة التحاق القائد الكبير الحاج عماد مغنية بركب الشهداء قاهر الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم أميركا القاتلة والكيان الصهيوني اللقيط .. انك أيها القائد الكبير قد أديت الرسالة وأتممت المهمة وبنيت برفقة اخوانك المقاومين في حزب الله منهجا مقاوما أمتد نوره ووهجه إلى جميع حركات التحرر في العالم وفي المقدمة فلسطين والعراق انك أذ غيب جبناء الغدر والخديعة جسدك الطاهر فان روحك وفكرك ومنهجك وخطك سيبقى وسيتألق أكثر وفاءا لك ولهذا المنهج الذي اختطيته بدمك الطاهر .. انك أيها القائد العظيم في سباق نحو الشهادة لا يفقهه الآخرون خطاك ، أيها القائد انك لم تفز بأحدى الحسنيين بل أنك فزت بكليهما فأنك وإخوانك حققتم النصر ونلت الشهادة ، انك نلت ما تريد وحققت ما خططت إليه ووصلت إلى هدفك ، فهنيئا لك ذلك أيها الأخ الكبير المثال للجهاد وللعطاء والبذل ، فنم قرير العين وسترى روحك الطاهرة وعما قريب كيف يقتص اخوانك في كتائب حزب الله من قتلتك والثأر لدمك الطاهر . نحن في كتائب حزب الله نعاهد القائد الشهيد الحاج عماد مغنية ونعاهد قيادتنا وكافة المجاهدين والمقاومين بأننا سنبقى على الخط وسيكون كل أخ مجاهد في كتائب حزب الله أخ بارا وفيا لهذا المنهج حتى طرد الأميركان من منطقتنا وتحرير فلسطين وأعادة الكرامة والسيادة لوطننا العربي والإسلامي .
وأن غدا لناظره قريب