يا أبناء أمتنا الاسلامية ... يا أحرار العالم
تشهد الساحة اللبنانية اليوم منعطفا جديدا متمثلا بانتفاضة حزب الله والمقاومين الوطنيين معه ، فبعد أن عجزت أمريكا وربيبتها أسرائيل في النيل من حزب الله ومقاومته وسلاحه في حرب تموز وأغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية أوعزت الى عملائها المتمثلين بالسنيورة وحكومتة وجماعته بأن يأخذوا دورا دنيئا متمثلا بالنيل من المقاومة فقام هؤلاء بإصدار قراراتهم الاخيرة والتي اجبرت حزب الله على اتخاذ موقف الدفاع عن وجوده وسلاحه فكان موقفه ومعه حلفاءه موقف دفاع عن وجود ، دفاع عن النهج المقاوم ، دفاع عن شعار (هيهات منا الذلة) .
إن حكومة السنيورة هي بلاء حزب الله الداخلي مثلما أصبحت حكومة المالكي في العراق بلاءا للنهج المقاوم والمقاومين وهكذا الحال في حكومة عباس ، حتى أصبح أولمرت وعباس والسنيورة والمالكي يأخذون تعليماتهم من نفس المصدر لينفذوا نفس المشروع وهو القضاء على مشروع المقاومة ، و يبدو إنه قد اتخذ قراراً باجماع الحكام العرب بوجوب الانبطاح امام المشروع الامريكي و وجوب حمايته وتفعيله في المنطقة و الاجتهاد بالقضاء على أي جهد أو فكر مقاوم و محاولة طمسه و التعتيم عليه لأنه يكشف عوراتهم و جبنهم لذلك تراهم يهبون مذعورين عند حدوث أو ولادة أي فعل مقاوم فيعقدوا المؤتمرات لوأده و يتباكوا على المجد العربي و المنجزات التي سوف تضيع بسببه و هم الذين لا يرجف لهم جفن و لا تهز غيرتهم العواصف و المآسي التي يتعرض لها الشعب العربي و التي تتعرض لها الكرامة العربية .
إننا في كتائب حزب الله في الوقت الذي نشجب فيه موقف السنيورة وحكومته وجماعته فأننا نعلن إنه في حالة تعرض حزب الله الى عدوان خارجي فإننا نعلن سلفا أن أمريكا قطعا ستكون وراءه وعليه فأن المحتل الامريكي في العراق سوف تزلزل الارض تحت أقدامه بأيدي أبناء كتائب حزب الله والتي تعاهد الله وجمهورها وأبناء أمتها بأنها ستحافظ على النهج المقاوم في العراق حتى دحر الاحتلال وستكون الساعد و السند لجميع الحركات التحررية المقاومة في عالمنا الاسلامي .