بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " صدق الله العلي العظيم
لقد أقدم طاغوت آل خليفة مدعوما من الكيان السعودي على جريمة أخرى بحق الشعب البحريني المظلوم، تمثلت بإعدام ثلة من إبنائه الأحرار، ظناً منه أن جرائمه ستُدعّم أركان حكمه الدموي وتوهّمٓ انه سيُسكت صوت المظلومين المطالبين بحقوقهم، ولكن جرائم القتل ستزيد الأحرار ثباتاً على الحق وإصراراً وجرأةً في المطالبة بزوال الطواغيت بعد ان كانت مطالبهم تتلخص بالإصلاح لأركان النظام الفاسد، نعم، لقد بات الحمقى من آل خليفة وآل سعود يحفرون قبورهم بإيديهم حين أوغلوا في دماء الأبرياء في البحرين واليمن، واجتمعت كلمتهم على الظلم والجور.
نحن في كتائب حزب الله نتقدم بالثناء والتقدير الى الشعب البحريني لمواقفه الشجاعة في وجه الطغاة وبأحر التعازي الى عوائل الشهداء عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس رضوان الله عليهم، سائلين المولى تعالى ان يتغمدهم برحمته ورضوانه ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان.
ونجدد وقوفنا الى جانب الشعب البحريني الأبي في مطالبه المشروعة من الحرية والكرامة والاستقلال عن وصاية الكيان السعودي والاستكبار الأمريكي- البريطاني، ونؤكد ان النصر حليف هذا الشعب الذي يرفض الذل والخنوع ويردد في ساحات المواجهة ، "هيهات منا الذلة".