بسم الله الرحمن الرحيم
"أذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" صدق الله العلي العظيم
لقد كان الكيان السعودي وما زال، اداة طيعة للمشروع الامريكي والصهيوني، ومصدر الارهاب التكفيري، الذي جلب الويلات، على شعوبنا العربية والاسلامية، وما جرى في مؤتمر الذل والمهانة، الذي ترأسه الشيطان الامريكي ترامب، يؤكد تلقيه الضوء الاخضر، لمواجهة شعوب المنطقة، ومحور المقاومة الذي تصدى لمخططاتهم المشؤومة وافشلها، متوهما انه قادر على رسم مصير المنطقة كما يريد ، وممارسة دوره القذر، في اذكاء الفتن الطائفية دون رادع.
وهذا ما دفع السلطات البحرينية، لتنفيذ صفحة خطيرة من صفحات المواجهة، مع الشعب البحريني المظلوم، بمهاجمة منزل اية الله المجاهد الشيخ عيسى قاسم، باسلوب همجي عدواني ، تسبب في استشهاد وجرح العشرات.
ان التعدي على شخصية كبيرة، تمثل رمزا دينيا ووطنيا، كان طيلة سنوات انتفاضة الشعب البحريني، صمام الأمان لخيارها السلمي، هو استخفاف واهانة لأغلبية الشعب البحريني، سيكون له عواقب وخيمة، لا يمكن السيطرة على نتائجها، كما تؤدي الى وضع هذا الشعب، امام خيارات الدفاع عن وجوده المهدد بالابادة والتصفية، بعد ان ضاقت عليه سبل المطالبة بحقوقه المشروعة سلميا ، اذ ان سلطات ال خليفة المجرمة، مارست شتى انواع الاضطهاد بحقه، من زج في السجون، والابعاد القسري، واسقاط الجنسية، واغلاق الجمعيات، وملاحقة الشخصيات الوطنية، ومصادرة الحريات.
ان مراهنة حكام البحرين، على الدعم الامريكي والبريطاني والسعودي، مراهنة خاسرة لا محالة، فالشعب البحريني الأبي، لن يستكين للظلم، ولن يرضخ للممارسات العدوانية، ولن تزيده هذه الجرائم، الا اصرارا على المضي في ثورته، والدفاع عن كرامته وحقه في وطنه.
ونحن في المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله:-
1- ندعو المرجعيات الدينية والحوزات العلمية، وفصائل المقاومة، والقوى الوطنية، والمنظمات الدولية، الى مساندة الشعب البحريني، للخلاص من حكام الجور، وايقاف المجازر التي ترتكب بحقه.
2- نحذر طاغية آل خليفة، من مغبة المساس بالشيخ عيسى قاسم، وجميع الرموز الوطنية والاسلامية، ونؤكد أن جرائمه لن تذهب دون عقاب.
3- نجدد وقوفنا مع الشعب البحريني المظلوم، بكل ما نستطيع، في مطالبه المشروعة، ولن نتركه وحيدا في مواجهة الطواغيت.