بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
"إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ"
صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيم
لَقدّ عاودتْ دولةُ الشرِ والإرهابِ الأولى فِي العالمِ مُمارَساتِها التَعسُفيّةَ فِي إصدارِ مَا تُسمى بـ "لَوائِحِ الإرهابِ وَالعقوباتِ" بِحقَ شركاتٍ تَخدمُ المُجتمعَ العِراقيَّ وَالمُقدساتِ، وَمُجاهِدين قد واجَهوا المُخططاتِ الشَيطانيّة فِي العراقِ وَالمِنطقةِ.
إنَ العَالم قَدّ سَئِمَ مِنْ أفعالِ أمريكا العِدوانيّةِ وَسياساتِها الخَبيثّةِ الّتي مَا قَدمتْ لِلبَشريّةِ غَيرَ الحُروبِ، وَالإرهابِ، وَالمُؤامراتِ، وَقَتلِ الشِعوبِ، وَمَا تَفشي "فايروس كورونا " المُروع إلا جُزءًا مِنْ جَرائِمِ أمريكا المُنكرةِ ضِدَ الإنسانيّةِ.
إنَّنا اذ نُباركُ انضِمامَ ثُلةٍ مِنْ المُؤمنينَ لِقائمةِ إرهابِ أمريكا، نُؤكدُ أنَّ هَذهِ الإجراءاتِ الظالمةَ إنَّما تَعكسُ حَجمَ المَأزقِ الّذي تَعيشُهُ إدارةُ الشَرِ الأمريكيّةُ إثرَ تَصاعُدِ المواجَهة والرَفضِ الشَعبيّ لِوجودِها العَسكريّ غَيرِ الشَرعيّ فِي العِراقِ.
إنَّه لَوهمٌ كَبيرٌ تَقعُ فيهِ الإدارةُ الأمريكيّةُ إنْ ظَنتْ أنَها سَتَفُتّ مِنْ عَضُدِ شَعبِنا وَمُقاوَمَتهُ، أو أنَّها سَتُطيلُ أمَدَ بَقائِها فِي العِراقِ والمِنطقةِ بِبعض الإجراءات الخَبيثِة.
وَلِتَعلم إنَّ كُلَ أساليبِ فَرضِ هَيمَنَتِها عَلى العِراقِ سَتَصطدمُ لا مَحالة بِصخرَةِ رِجالِ العراق الّذين كانُوا وَسَيبقونَ لَها وَلِعُملائِها بِالمِرصادِ.
وَالله ولي المؤمنين
.