"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم موْمنين"
هذا هو عالمهم الاكثر أمنا الذي بشر به البيت الاسود . وهذه اول بشائره ، فقد أنزل مجاهدوا كتائب حزب الله كسفاً من السماء وحميماً ملتهباً على رؤوس المحتلين في قواعد الاحتلال الامريكي التالية :-
1-القيادة المركزية في المطار "معسكر فكتوريا" .
2-قيادة الكرخ في معسكر أسكانيا .
3-قيادة الرصافة في الرستمية .
4-معسكر الدهلكي في العبيدي .
5-مقاعدة الاحتلال البريطاني في البصرة .
بصواريخ أنتجتها أيادي المجاهدين ... ولدينا المزيد . وحينما هربوا من جحيم المعسكرات أستقبلتهم عبوات الطريق والكمائن لتوصلهم الى جحيم الله وغضبهُ .
هذه اول بوادر القصاص من قتلة ســراج المجاهدين وعماد المقاومين وســند المحرومين الحاج الشهيد "الحاج عماد مغنية " ووفاءاً لهُ لانه أختط منهجاً للمقاومة والجهاد بكبرياء وشموخ ...... وهذا هو عزاءنا لســيد المقاومة وقاهر المتكبرين "أبي هادي " فنحن ياسيدنا لانعرف البكاء والنحيب لكن دموعنا ونحيبنا حميم وقطران وصواعق على رؤوس ً المعتدين أعداء الله ورسوله ، وهذا جزءا من وعيدك للصهاينه وأسيادهم وحماتهم ونحن أولى من غيرنا بالاستجابة لندائك بالاستجابة لندائك السماوي النابع من كتاب الله المفدس " أقتلوهم حيث ثقفتوهم " فها هي السماء أنزلت عليهم كسفاً والارض تزلزلت تحت أقدامهم .
نحن نعاهد الله ونعاهدكم ونتوعد قتلة الصالحين ومن يقف ورائهم ، بان هذا أول الغيث وان العالم الافضل والاكثر أمناُ هو عالمنا عالم المجاهدين المؤمنين ، وما النصر الا من عند الله .